السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلسطين
القصف العشوائي المجنون لا يستثني أحدا ؛؛؛؛ !
حتى الأطفال الذين حرموا من متع الطفولة و اللهو البرئ ؛؛؛؛ !
القتل في كل مكان ....
و الضياع في كل مكان ....
البؤس ... يطول كل الأعمار ....
و يفترش كل الأزمنة و الأماكن .....
غبار المعارك يصبغ الزمن بلون الكآبة و المرض ؛؛؛؛
و غدت الدموع جامدة في العيون ؛؛؛؛
و الأصوات حبيسة في الحناجر ؛؛؛؛
و الأجساد ..... عبارة عن هياكل لا نبض فيها و لا ملامح .......
و البيوت المتصدعة ..... المتهاوية ......
لا يسمع فيها إلا الأنين .....
ما الذي يحدث ...؟؟؟؟؟
أين المليار عربي ....؟؟؟؟؟
أين الدم العربي .....؟؟؟؟؟
و الغضب العربي ....؟؟؟؟؟
لماذا هذا الدمار .... ؟؟؟؟؟
و هذا الموت .....
و لماذا لا يكون الحوار بديلا لهذا القتل العشوائي ؛؛؛؛؛
جثت مقطعة .... و ملامح مشوهة ....
أجساد بترت منها بعض أعضاءها ؛؛؛؛
كي يتم استخراجها من تحت الركام ؛؛؛؛؛
قصص دامية تهز المشاعر ؛؛؛؛؛؛
و تدمي القلوب ؛؛؛؛؛
أين المنظمات الإنسانية ....؟؟؟؟
أين صوت الحق ....؛؛؛؛؛
و لما هذا الصمت عن الحقيقة ....
لما لا نضع يد في يد ....
و نطرد هذا الغازي .....
و نقضي على هذا التعسف .....
لما الكل يقبع في بيته صامت .....
و كأنه ميت ......
أكل هذا خوف ... أم جبن ..... أم قمع .....
لا .... لا .... لا .....
الأمر أكبر من هذا ......
هذا ضعف ..... انكسار ......
متى سيحين الوقت .... و تعود فلسطين لأهلها .....
و متى سننسى لون الدم الأحمر .... المرسوم على كل الجدران ....
و متى سيرتاح قلب الأم .... الخائف على فلذة كبدها ......
و متى سيعرف العالم السلام ... المزخرف في كل الإعلانات و الكتب .....
و متى سنرى البسمة تطبع كل الشفاه .... المحرومة من طعم الفرح .......
و متى ..... و متى .....
كم أتمنى .... أن لا أسمع صرخة أم ......
أو طفل يبكي أبتي ....
أو زوجة تقول أبو أبنائي ...
كم أتمنى أن يعم السلام و الأمان كل الشعوب ....
و كم أتمنى أن يسود الفرح و الحب كل البيوت ....
و كم أتمنى أن يملأ الحنان و الصدق كل القلوب ....
و كم أتمنى أن نكون أسرة واحدة
شعارها
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
عليه أفضل الصلاة و السلام
فلسطين
القصف العشوائي المجنون لا يستثني أحدا ؛؛؛؛ !
حتى الأطفال الذين حرموا من متع الطفولة و اللهو البرئ ؛؛؛؛ !
القتل في كل مكان ....
و الضياع في كل مكان ....
البؤس ... يطول كل الأعمار ....
و يفترش كل الأزمنة و الأماكن .....
غبار المعارك يصبغ الزمن بلون الكآبة و المرض ؛؛؛؛
و غدت الدموع جامدة في العيون ؛؛؛؛
و الأصوات حبيسة في الحناجر ؛؛؛؛
و الأجساد ..... عبارة عن هياكل لا نبض فيها و لا ملامح .......
و البيوت المتصدعة ..... المتهاوية ......
لا يسمع فيها إلا الأنين .....
ما الذي يحدث ...؟؟؟؟؟
أين المليار عربي ....؟؟؟؟؟
أين الدم العربي .....؟؟؟؟؟
و الغضب العربي ....؟؟؟؟؟
لماذا هذا الدمار .... ؟؟؟؟؟
و هذا الموت .....
و لماذا لا يكون الحوار بديلا لهذا القتل العشوائي ؛؛؛؛؛
جثت مقطعة .... و ملامح مشوهة ....
أجساد بترت منها بعض أعضاءها ؛؛؛؛
كي يتم استخراجها من تحت الركام ؛؛؛؛؛
قصص دامية تهز المشاعر ؛؛؛؛؛؛
و تدمي القلوب ؛؛؛؛؛
أين المنظمات الإنسانية ....؟؟؟؟
أين صوت الحق ....؛؛؛؛؛
و لما هذا الصمت عن الحقيقة ....
لما لا نضع يد في يد ....
و نطرد هذا الغازي .....
و نقضي على هذا التعسف .....
لما الكل يقبع في بيته صامت .....
و كأنه ميت ......
أكل هذا خوف ... أم جبن ..... أم قمع .....
لا .... لا .... لا .....
الأمر أكبر من هذا ......
هذا ضعف ..... انكسار ......
متى سيحين الوقت .... و تعود فلسطين لأهلها .....
و متى سننسى لون الدم الأحمر .... المرسوم على كل الجدران ....
و متى سيرتاح قلب الأم .... الخائف على فلذة كبدها ......
و متى سيعرف العالم السلام ... المزخرف في كل الإعلانات و الكتب .....
و متى سنرى البسمة تطبع كل الشفاه .... المحرومة من طعم الفرح .......
و متى ..... و متى .....
كم أتمنى .... أن لا أسمع صرخة أم ......
أو طفل يبكي أبتي ....
أو زوجة تقول أبو أبنائي ...
كم أتمنى أن يعم السلام و الأمان كل الشعوب ....
و كم أتمنى أن يسود الفرح و الحب كل البيوت ....
و كم أتمنى أن يملأ الحنان و الصدق كل القلوب ....
و كم أتمنى أن نكون أسرة واحدة
شعارها
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
عليه أفضل الصلاة و السلام