ليس من عادتى عشق
الدمى
ولست ممن يهوون اللعب
لكننى وبمحض ارادتى قررت ان
اندمج
فى جو كله طفوله
وصخب
امسكت باللعبة بين يدى
شدتنى
اخذتنى الى عالمها
فتجاوبت
معها
دمية صغيرتى اخبرتنى بأشياء لم
اكن اتخيلها
صدمتنى جراءتها
اقلقتنى
كلماتها
واحزننى ما يدور فى داخلها
دميةُ صغيرتى حدثتنى عن
شعورها
وابنتى تعبث فى ملابسها
وتصفف لها
شعرها
بعنفها وباستهتارها
وهى لا تقوى على ان
توقفها
لا
لا تفعلى فأنتى تؤلمينى
لا
لاتفعلى فهذا يؤذينى
وصغيرتى تضحك بكل
براءه
وتستمر فى لعبها
دميةٌ هى لا تتكلم
لكننى اثق بأنها تتألم
ولكننا
ابدا
لا نشعر بها
ولا نتعلم
قالت لى فى
وجوم
اتذكرين ذلك اليوم
كادت طفلتك تطير فرحاً
بى
تحملنى تدللنى
حتى وهى نائمة تحضننى
تزيننى باجمل الثياب
تصفف شعرى برقة
وان احد
لمسنى
تثور وتغضب
كان هذا لاننى
جديده
فكانت بى سعيده
فانا احمل لها كل
جديد
شعرى جديد
لبسى جديد
وكأننى جئت لها بفرحة
العيد
ولمحت دمعة تترقرق فى مقلتيها
او ما تبقى من
مقلتيها
فحزنت حزنا شديد
وعرفت ان عالم اللعب والدمى
فيه ما فيه من الاسرار
وقرأت من بين سطور
كلماتها
كثيرا من الاخبار
وعرفت من غير ان تنطق
بكلمه
معظم الاسرار
فتعجبت من نفسى ومن عالم
الكبار
كيف نظن انفسنا كبار؟؟؟
وعالمنا
كعالمهم
لكن اللعبة التى يلعبون بها
دُمَى
اما نحن
فنحن
اللُعَب
اكتشفت صغيرتى كل خبايا
لُعبتها
فزهدتها
وأصبحت بالنسبة لها
مجرد لُعبةٌ
قديمه
اِرفض ان تكون
لعبةً
يلعب بها كل من حولك
وعندما تزول
بهجتها
وينطفئ بريقها
يبدأون فى تحطيمها
ارفض
قبل ان تأتى بعين واحده وبقدم
واحد
تشكى وتبكى
ولا تجدممن حولك غير الجحود
ارفض
وبشده
فعالم اللعب ليس ممتع كل الوقت
وسيأتى
يوم
تتألم
ولن تستطيع وقتها ان تتكلم
وستندم
ارفض ان تكون لعبة فى يد اياً من
كان
ففى عالمنا
لا مكان
لاى
لَعِب
ولا مكان
لللُعَب
دمتم
بخير
غير منقووووووووووووووووووووووووووول ولا يسمح
بالنقل
الدمى
ولست ممن يهوون اللعب
لكننى وبمحض ارادتى قررت ان
اندمج
فى جو كله طفوله
وصخب
امسكت باللعبة بين يدى
شدتنى
اخذتنى الى عالمها
فتجاوبت
معها
دمية صغيرتى اخبرتنى بأشياء لم
اكن اتخيلها
صدمتنى جراءتها
اقلقتنى
كلماتها
واحزننى ما يدور فى داخلها
دميةُ صغيرتى حدثتنى عن
شعورها
وابنتى تعبث فى ملابسها
وتصفف لها
شعرها
بعنفها وباستهتارها
وهى لا تقوى على ان
توقفها
لا
لا تفعلى فأنتى تؤلمينى
لا
لاتفعلى فهذا يؤذينى
وصغيرتى تضحك بكل
براءه
وتستمر فى لعبها
دميةٌ هى لا تتكلم
لكننى اثق بأنها تتألم
ولكننا
ابدا
لا نشعر بها
ولا نتعلم
قالت لى فى
وجوم
اتذكرين ذلك اليوم
كادت طفلتك تطير فرحاً
بى
تحملنى تدللنى
حتى وهى نائمة تحضننى
تزيننى باجمل الثياب
تصفف شعرى برقة
وان احد
لمسنى
تثور وتغضب
كان هذا لاننى
جديده
فكانت بى سعيده
فانا احمل لها كل
جديد
شعرى جديد
لبسى جديد
وكأننى جئت لها بفرحة
العيد
ولمحت دمعة تترقرق فى مقلتيها
او ما تبقى من
مقلتيها
فحزنت حزنا شديد
وعرفت ان عالم اللعب والدمى
فيه ما فيه من الاسرار
وقرأت من بين سطور
كلماتها
كثيرا من الاخبار
وعرفت من غير ان تنطق
بكلمه
معظم الاسرار
فتعجبت من نفسى ومن عالم
الكبار
كيف نظن انفسنا كبار؟؟؟
وعالمنا
كعالمهم
لكن اللعبة التى يلعبون بها
دُمَى
اما نحن
فنحن
اللُعَب
اكتشفت صغيرتى كل خبايا
لُعبتها
فزهدتها
وأصبحت بالنسبة لها
مجرد لُعبةٌ
قديمه
اِرفض ان تكون
لعبةً
يلعب بها كل من حولك
وعندما تزول
بهجتها
وينطفئ بريقها
يبدأون فى تحطيمها
ارفض
قبل ان تأتى بعين واحده وبقدم
واحد
تشكى وتبكى
ولا تجدممن حولك غير الجحود
ارفض
وبشده
فعالم اللعب ليس ممتع كل الوقت
وسيأتى
يوم
تتألم
ولن تستطيع وقتها ان تتكلم
وستندم
ارفض ان تكون لعبة فى يد اياً من
كان
ففى عالمنا
لا مكان
لاى
لَعِب
ولا مكان
لللُعَب
دمتم
بخير
غير منقووووووووووووووووووووووووووول ولا يسمح
بالنقل