بسم الله الرحمن الرحيم
جنود كفرة !!
وحوش بشرية قاتلة !!
كافرة باغية متجبرة !!
لا يرقبون في مؤمن إلا ًّ و لا ذمة !!
و ما زالت جراحاتنا و مدامعنا تنزف مما فعلوه .. و تفننوا به ..
في جميع بقاع المسلمين
و صلتني هذه الصورة .. و التي لم أستطع قراءتها .. !! .. و فشلت في فهم معالمها .. !!
.. و الوصول لمدلولاتها .. !!!
كانت تحمل عنوانا ً غريبا ً جدا ً ..
جندي أمريكي يحتضن أشلاء طفل ٍ عراقي
قتلوه .. ثم .. بكى عليه .. !! .. و يحتضنه بألم .. ؟؟ !!
.. و ما زالت دماءه تنزف .. !! .. متناثرة .. !!
أمسكتُ هذه الصورة
.. و قلبتها ..
! ! !
ثارت في نفسي خواطر و أسئلة كثيرة ..
ما سرُّ هذا الإحتضان و البكاء .. ؟!!
ماذا تريد أن تقول له ؟؟ لا تمت ْ أيها الصغير .. فلم تكن ْ أنت َ المقصود .. لقد جئنا لنحرركم .. .. ؟ !!
صدقت َ أيها الجندي .. لقد حررت َ روحه من جسده التي تمزقت حتى خرجت ْ لبارئها
و ما الذي تريدُ أن تهمسه في أذنه .. لتعتذرَ منه ؟؟ .. لقد جئتكمْ هنا مكرها ًعلى قتالكم !!!
عجبا ً لك َ كم قلبا في جوفك !! قلبُ ُ .. يقتلُ .. و آخرَ .. .. يتألمْ .. .. ؟
.. .. .. و لا أدري .. .. ..
ربما تكون اشتقت َ لرائحة ِ الدماء ِ فحملت َ هذا الصغير و زرعت َ أنفك َ في عمق ِ الجراح .. !!
ربما .. فليس بمستغرب عليكم هذا .. !!
أو .. ربما تحاول ُ أن تتوارى بجثة ِ هذا الصغير عن إعلام ٍ أتى ليلتقط لكم بعض الصور .. !!
عفوا ..
فلن أطيل َ في ترجمة ِ ما أرى .. و لن تنسيني هذه الصورة صورا ً كثيرة .. ما زالت محفورة في ذاكرتي ..
رسمها هذا الجندي و أصحابه بدماء ِ أطفالنا .. و صرخاتهم .. و آلامهم .. .. و ما زالوا .. ..
.. .. لذلك .. ..
.. .. سأمز قها .. ..
حتى تتلاشى حيرتي ..
فلن تكفينا دموعكم .. و لو نزفتموها لنا دما ..
و لن .. تشفي صدورنا آلامكم .. و لو أذاقتكم علقما ..
قاتلكم الله جميعا أنى تؤفكون ,
أسأل الله العظيم أن يهلك النصارى ومن ناصرهم ويهلك اليهود ومن هاودهم , وأن يمز ق قلوب الكافرين ويشتت جمعهم ,آمين .
آسف على هذه الصورة المؤلمة النازفة ...ولكن ...كفانا تهرب من هذا الألم ..
وآنَ لنا ..أن نستجمع شجاعتنا لنرى حقيقة من ينادى _ بحد زعمهم _ على حقوق الإنسان ؟
إعتذر ...للطفولة .. بكل ألم وحسرة
أعتذر للبراءة ...بدمعي وليس بكلماتي .
جنود كفرة !!
وحوش بشرية قاتلة !!
كافرة باغية متجبرة !!
لا يرقبون في مؤمن إلا ًّ و لا ذمة !!
و ما زالت جراحاتنا و مدامعنا تنزف مما فعلوه .. و تفننوا به ..
في جميع بقاع المسلمين
و صلتني هذه الصورة .. و التي لم أستطع قراءتها .. !! .. و فشلت في فهم معالمها .. !!
.. و الوصول لمدلولاتها .. !!!
كانت تحمل عنوانا ً غريبا ً جدا ً ..
جندي أمريكي يحتضن أشلاء طفل ٍ عراقي
قتلوه .. ثم .. بكى عليه .. !! .. و يحتضنه بألم .. ؟؟ !!
.. و ما زالت دماءه تنزف .. !! .. متناثرة .. !!
أمسكتُ هذه الصورة
.. و قلبتها ..
! ! !
ثارت في نفسي خواطر و أسئلة كثيرة ..
ما سرُّ هذا الإحتضان و البكاء .. ؟!!
ماذا تريد أن تقول له ؟؟ لا تمت ْ أيها الصغير .. فلم تكن ْ أنت َ المقصود .. لقد جئنا لنحرركم .. .. ؟ !!
صدقت َ أيها الجندي .. لقد حررت َ روحه من جسده التي تمزقت حتى خرجت ْ لبارئها
و ما الذي تريدُ أن تهمسه في أذنه .. لتعتذرَ منه ؟؟ .. لقد جئتكمْ هنا مكرها ًعلى قتالكم !!!
عجبا ً لك َ كم قلبا في جوفك !! قلبُ ُ .. يقتلُ .. و آخرَ .. .. يتألمْ .. .. ؟
.. .. .. و لا أدري .. .. ..
ربما تكون اشتقت َ لرائحة ِ الدماء ِ فحملت َ هذا الصغير و زرعت َ أنفك َ في عمق ِ الجراح .. !!
ربما .. فليس بمستغرب عليكم هذا .. !!
أو .. ربما تحاول ُ أن تتوارى بجثة ِ هذا الصغير عن إعلام ٍ أتى ليلتقط لكم بعض الصور .. !!
عفوا ..
فلن أطيل َ في ترجمة ِ ما أرى .. و لن تنسيني هذه الصورة صورا ً كثيرة .. ما زالت محفورة في ذاكرتي ..
رسمها هذا الجندي و أصحابه بدماء ِ أطفالنا .. و صرخاتهم .. و آلامهم .. .. و ما زالوا .. ..
.. .. لذلك .. ..
.. .. سأمز قها .. ..
حتى تتلاشى حيرتي ..
فلن تكفينا دموعكم .. و لو نزفتموها لنا دما ..
و لن .. تشفي صدورنا آلامكم .. و لو أذاقتكم علقما ..
قاتلكم الله جميعا أنى تؤفكون ,
أسأل الله العظيم أن يهلك النصارى ومن ناصرهم ويهلك اليهود ومن هاودهم , وأن يمز ق قلوب الكافرين ويشتت جمعهم ,آمين .
آسف على هذه الصورة المؤلمة النازفة ...ولكن ...كفانا تهرب من هذا الألم ..
وآنَ لنا ..أن نستجمع شجاعتنا لنرى حقيقة من ينادى _ بحد زعمهم _ على حقوق الإنسان ؟
إعتذر ...للطفولة .. بكل ألم وحسرة
أعتذر للبراءة ...بدمعي وليس بكلماتي .